عام

تأجيل موعد عزاء إسماعيل الليثي لهذا السبب؟ 

قررت أسرة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي تأجيل موعد العزاء الذي كان مقررًا اليوم الثلاثاء، ليُقام غدًا الأربعاء عقب صلاة المغرب بميدان النفق في منطقة إمبابة، بحضور عدد من الفنانين والأقارب ومحبي الراحل، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيّمت على الوسط الفني.

جنازة إسماعيل الليثي

ومن المقرر أن تُشيَّع جنازة الفنان إسماعيل الليثي ظهر اليوم من مسجد ناصر بإمبابة، عقب صلاة الظهر، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر الأسرة، وفق ما أعلن أحد أفراد عائلته عبر الحساب الرسمي للراحل على موقع «فيسبوك».

الحالة الصحية للفنان إسماعيل الليثي

وفي سياق متصل، كشف مصدر طبي بمستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا، في تصريحات صحفية له، تفاصيل الحالة الصحية للفنان قبل وفاته، موضحًا أنه كان يعاني من كسور متعددة وخطيرة في الجمجمة نتيجة الحادث الذي تعرّض له، أدت إلى نزيف حاد داخل المخ وتلف في المراكز العصبية المسؤولة عن الحركة والوعي.

وأضاف المصدر أن الأشعة والفحوص الطبية بيّنت أن الدماغ كانت مكسّرة إلى ثلاثة أجزاء، ما أدخله في غيبوبة تامة وصلت فيها نسبة الوعي إلى نحو 3% فقط، حتى إعلان وفاته رسميًا داخل المستشفى.

زوجة إسماعيل الليثي

ووفقًا لمصادر طبية داخل المستشفى، فإن زوجة الفنان الراحل دخلت في حالة من الانهيار العصبي التام عقب تلقيها نبأ الوفاة، حيث لم تتمالك نفسها وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة، وسط محاولات الأطباء والممرضين تهدئتها والسيطرة على حالتها النفسية.

وأوضحت المصادر أن الفريق الطبي حاول تقديم الدعم النفسي لها بعد أن بدت عليها علامات الانهيار الكامل، نتيجة ارتباطها الشديد بزوجها الذي كان يمثل لها السند والرفيق طوال سنوات زواجهما.

وأضاف المصدر أن الساعات الأخيرة من حياة الفنان إسماعيل الليثي كانت مليئة بالجهود الطبية المكثفة، إذ حاول الأطباء بكل الوسائل إنقاذه بعد تجدد النزيف المفاجئ في المخ، والذي تسبب في فقدان الوعي الكامل وتوقف التنفس.

وتم إجراء عدة محاولات للإنعاش القلبي الرئوي، لكنها باءت بالفشل بسبب شدة النزيف وخطورة الحالة، ليُعلن وفاته رسميًا وسط حالة من الحزن العميق بين الفريق الطبي الذي لم يتمالك بعض أفراده دموعهم بعد رحيله.

وشهدت المستشفى تجمعًا لعدد من محبي الفنان وأقاربه الذين حضروا فور علمهم بالخبر، فيما سادت حالة من الصمت والحزن في أروقة المكان، وأكد عدد من العاملين بالمستشفى أن الفنان الراحل كان يتميز بتواضعه وابتسامته الدائمة، وأنه كان يتبادل الكلمات الطيبة مع الجميع رغم ما كان يعانيه من ألم خلال فترة علاجه الأخيرة.

يُذكر أن المطرب الشعبي إسماعيل الليثي قد حقق شهرة واسعة خلال السنوات الماضية من خلال عدد من الأغاني الشعبية التي لاقت رواجًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، واشتهر بصوته القوي وحضوره الفني المميز، كما شارك في عدد من الحفلات والمناسبات داخل مصر وخارجها.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى